تقرير أدبي عن أنشطة الجمعية منذ التأسيس
تأسست جمعية الصداقة للأعمال الاجتماعية والتنمية والتعاون يوم 02 يونيو 2006 بدوار علي وإبراهيم جماعة أولاد داحو عمالة انزكان أيت ملول كإطار للتضامن و التنمية القروية. وقد عملت جمعية الصداقة للأعمال الاجتماعية والتنمية والتعاون منذ تأسيسها إلى المساهمة في العناية بالشباب والطفولة والسهر على المصالح الاجتماعية للدوار تحت إشراف المكتب المسير للجمعية واللجان المنضوية تحته.
على المستوى الثقافي والتربوي:
عملت الجمعية على الاهتمام بالطفل والشاب بتنظيم دروس للتقوية والدعم في مواد مختلفة من بينها مادة الرياضيات والعلوم الفيزيائية وكذلك اللغة الفرنسية بإشراف كفاءات وأطر مشهود لها بالجودة. كما قامت الجمعية بالقيام بخرجات ورحلات لفائدة شباب الدوار وذلك بشكل منتظم وآخرها الرحلة المنظم إلى سيدي إيفني.
على المستوى الرياضي:
تسهر الجمعية على تنظيم دوريات بشكل منتظم في كرة القدم والعدو ذلك بمناسبة شهر رمضان الكريم. كما شاركت الجمعية في جميع البطولات المحلية لكرة القدم التي تنظمها الجمعيات الرياضية بأولاد داحو. وحتى تضمن الاستمرارية لفريق علي وإبراهيم عملت الجمعية على تنظيم مباريات ودية مع فرق المنطقة بشكل دوري.
على المستوى الاجتماعي:
يقول الله عز وجل: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} صدق الله العظيم، انطلاقا من هذه الآية الكريمة عملت الجمعية على الاهتمام بالمصالح العليا للسكان، بجمع التبرعات للمرضى، ومساعدة الضعفاء... كما قامت الجمعية بعدة إصلاحات بالمسجد لم تكتمل بعد وشملت قاعة الصلاة، وتبقى الجمعية خير ساهر على جمع الشرط لإمام المسجد، ومساعدته بشراء أضحية العيد.
ورغم الإمكانيات المحدودة جدا، فكلنا عزم على المضي قدما للنهوض بالعمل الجمعوي بالمنطقة حتى يحقق الأهداف المنشودة منه وراء قائدنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
عمل لا باس به اتمنى ان تكون فقط البداية لما هو اهم وهو فتح ورشات وخلق آليات تجعل من العمل الجمعوي القلب النابض للمجتمع وتدكرو ان لا شيء مستحيل ادا كان التعاون و الاخلاص والصبر كما قال الشاعر الصفدي رحمه الله
ردحذفالجَدُّ بالجِد و الحرمان بالكسل */* فانهض تصب عن قريب غاية الأمل
و اصبر على ما يأتي الزمان به */* صبر الحسام بكف الذارع البطل
و استشعر الحلم في كل الأمور و لا */* تسرع ببادرة يوما إلى رجل
و إذا بليت بشخص لا خلاق له */* فكن كأنّك لم تسمع و لم يقل
شكرا
حذف